نفت الممثلة المصرية الشابة حورية التي شاركت غادة عبد الرازق بطولة فيلم "كلمني شكرا" المثير للجدل، ما تردد عن تحرش مخرج الفيلم خالد يوسف بها، رافضة في الوقت نفسه الانتقادات التي وجهت لها بسبب مشهد خلع ملابسها أمام كاميرا الإنترنت خلال أحداث الفيلم.
وقالت حورية -في تصريحات لـ"mbc.net"-: "خالد يوسف لم يتحرش بي، وهو على عكس ما قيل عنه فهو مؤدب جدا، وأشعر بأنه أخ لي، وهذه الأقاويل ليس لها أساس من الصحة".
ورفضت الانتقادات لمشهد خلعها الملابس أمام كاميرا الإنترنت كي تجد فرصة للزواج، وتساءلت باستنكار: "ما المشكلة في أن يفعلن هذا؟".
وقالت: "أنا متعجبة للغاية من هؤلاء الذين يوجهون هذا الانتقاد لي، فهم يتركون دوري كله في الفيلم، ويركزون فقط على مشهد واحد تعريت خلاله، وليس لي أي ذنب فيما فعلت، فأنا أنفذ كل ما يطلبه المخرج مني دون اعتراض".
ودافعت عن مشهدها قائلة: هناك فتيات كثيرات يفعلن هذا، بل ويتحدثن خلال الهاتف أيضا محادثات جنسية، كما أن هناك فتيات ليل يتزوجن زيجات جيدة للغاية، فهذا عادي، والزواج نصيب في النهاية".
وأوضحت: "الفيلم يتحدث عن الواقع الحقيقي، فالرجال دائما في جلساتهم يقولون كلاما (قبيحا)، فهذا هو واقع الشارع الآن".
من جانب آخر، أعربت حورية عن أنها لا تمانع في الموافقة على أداء دور شاذة جنسيا إذا طلب منها ذلك، كما لا تمانع في ارتداء المايوه في أي فيلم.
وقالت: "ولم لا، فأنا أرتديه (المايوه) في حياتي اليومية على البحر طيلة اليوم، بالإضافة إلى أنني كنت ملكة جمال لعام 2002، وشاهدني العالم أجمع وأنا مرتدية المايوه، فأنا لا أجد حرجا في هذا".
ودافعت حورية عن انتقاد الكثيرين لغادة عبد الرازق بسبب مشاهدها الساخنة في فيلم (كلمني شكرا)، وقالت مستنكرة: "ما هو ذنبها كي تحاكموها؟ إنها مجرد ممثلة، وتفعل ما تؤمر به، علما بأن المخرج هو من يأمرها بأن تفعل، وأن ترتدي قمصان نوم، حسب دورها في الفيلم، وليس هي من تفعل هذا من تلقاء نفسها".
وعما تردد من أنها نافست غادة في أداء المشاهد الساخنة بالفيلم قالت: "لا تصح المقارنة بيني وبين غادة، فهي فنانة كبيرة، ولها تاريخ، وأنا لا أساوي ربعها". وتابعت: "أنا أحترمها للغاية".
ونفت في الوقت نفسه أن يكون جمالها بوابة دخولها عالم الفن. وقالت: "إن المخرج خالد يوسف لم يكن ليختارها بسبب جمالها وحده إذا لم تكن لديها موهبة تمثيلية".
وعن جديدها قالت: "أنتظر اتصالا من خالد يوسف كي يطلبني للمشاركة في فيلمه الجديد (الكفيل) الذي سيقوم ببطولته عمرو سعد، وهو من تأليف السيناريست ناصر عبد الرحمن".
وتدور أحداث "كلمني شكرا" في منطقة عشوائية حول قصة شاب يعمل كومبارس يبحث عن فرصة للشهرة، ويجسده عمرو عبد الجليل، تحت اسم "إبراهيم توشكى"، وهو مرتبط بإحدى الفتيات، في حين أنه على علاقة بامرأة لعوب (أشجان) تجسّدها غادة عبد الرازق.
كان نقاد مصريون قد عابوا على المخرج خالد يوسف تهميشه للعديد من القضايا التي تضمّنها فيلمه الجديد "كلمني شكرا"، معتبرين أنه لم يوفق في تقديم عمل متماسك دراميّا، بينما زادت جرعة اعتماده على الإيحاءات الجنسية والألفاظ النابية في ظل غياب التدخل الرقابي.
كما اتهم إعلاميون حضروا العرض الخاص الذي أقيم الأسبوع الماضي الفيلمَ بتناول الجنس بطريقة صادمة، مشيرين إلى أن غادة عبد الرازق -بطلة الفيلم- ظهرت في أحد مشاهده وهي تمارس الجنس بمنتهى البساطة مع صاحب المنزل لسداد الإيجار، بينما أختها تعرّي جسمها أمام كاميرا إنترنت من أجل الحصول على كروت شحن لهاتفها المحمول